Description
الابتكار أمر يهم الجميع في هذا العصر
فسواء كنت مديرًا في شركة عالمية، أو رائد أعمال ينشئ مشروعًا، أو تتبوأ منصبًا في الحكومة، أو تعمل معلمًا في مدرسة ابتدائية، فمن المتوقع أن يتمتع الجميع بالمرونة – لتحقيق أفضل النتائج بأقل مجهود.
ولهذا فنحن جميعًا بحاجة إلى صياغة الأفكار.
على كافة مستويات المؤسسات بجميع أنواعها، نجد أن صياغة الأفكار توفر الأدوات التي تحتاجها لتصبح مفكرًا مُبدعًا علاوة على أنها تتيح اكتشاف فرص إبداعية موجودة – غير أنك لم ترها بعد. في هذه الدورة، نقدم لكم نظرة عامة حول صياغة الأفكار ونتعامل مع نموذج يحتوي على أربعة أسئلة رئيسية وأدوات عديدة لمساعدتك على فهم أساليب صياغة الأفكار باعتبارها منهجًا لحل المشاكل.
كما نستعرض العديد من القصص من مختلف المؤسسات التي استخدمت مفهوم صياغة الأفكار لإيجاد حلول مقنعة.
What you will learn
ما المقصود بصياغة الأفكار؟
مرحبًا بكم في الدورة التدريبية — نحن في غاية السعادة لوجودكم معنا! سنبدأ بتوضيح ما تعنيه صياغة الأفكار ولماذا تُعد أكثر فعالية من الطرق التقليدية عندما يتمثل الهدف في الابتكار. وبإمعان النظر في تاريخ حالة The Good Kitchen، وهو برنامج دنماركي لتقديم وجبات الطعام للمسنين، سنرى كيف عملت عقلية وممارسة فريق الابتكار الذي عقد شراكة مع وكالة الاستشارات المعنية بالابتكار Hatch & Bloom على تحقيق الابتكار والنمو. كما سنبحث في أنواع التحديات الأكثر ملاءمةً لصياغة الأفكار والتعرف على أداة المحاكاة الافتراضية، والتي تساعد على إحياء الأفكار. بنهاية هذه الوحدة، سيتكون لديك فهم أفضل لما نعنيه بمفهوم صياغة الأفكار، ومتى نستخدمه، وكيفية استخدام أداة المحاكاة الافتراضية.
إعداد عقلك لتحفيره على الابتكار
لا تقتصر صياغة الأفكار على العمليات والأدوات فحسب، بل تتعلق بالأشخاص كذلك: فهي تتعلق بك بصفتك صائغًا للأفكار وبالأشخاص الذين تريد إنشاء قيمة لهم ومعهم. وبالتالي، فقبل أن ننتقل إلى عملية استخدام صياغة الأفكار لتوليد الأفكار واختبارها، فإنه ينبغي أن نركز أولاً على عقليتك وننظر في ما إذا كان عقلك مستعدًا لرؤية الفرصة والتعامل معها بمجرد بزوغها في عالمك. وسنتحقق من هذا الأمر من خلال مطالعة قصص اثنين من المديرين المؤهلين للغاية، وهما جورج وجيوف، وكيف تؤثر عقلياتهما المختلفة على قدرتهما على قيادة الابتكار والنمو. وسنتعرف أيضًا على قيمة أداة رواية القصص. وبنهاية هذه الوحدة، سيتكون لديك فهم أفضل للعقل المستعد لرؤية الفرصة والتعامل معها بمجرد ظهورها، وكيفية استخدام أداة رواية القصص.
توليد الأفكار
سنتعمق الآن في عملية صياغة الأفكار، ونستعرض كيف يمكننا استخدامها لتوليد أفكار أفضل. في هذه الوحدة، سنستعرض قصة أحد رواد الأعمال، كريس كارتير، ومشروعه الناشئ MeYouHealth، وكيف تعاون مع شركة صياغة الأفكار Essential Design الكائنة في بوسطن، لفهم نوع الفرصة التي قد توفرها وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدتنا على تحسين صحتنا. يُمثل التحقُّق مما هو موجود بالفعل الخطوة الأولى في عملية صياغة الأفكار. وباعتباره جزءًا من تقييم سؤال “ما هو؟”، فإن المصممين “يتابعون منزل العميل” للوقوف على المشاكل التي يحاولون حلها في الحياة من ناحية واستخدام منتجاتهم من ناحية أخرى. وبمجرد أن يستكشف المصممون المشاكل بدقة ويبحثون عن أنماط الحل، فإنهم يتطلعون نحو المستقبل ويطرحون السؤال “ماذا لو؟” إنه الجزء الإبداعي في هذه العملية، لكنه يتطلب أيضًا اتباع نهج مُنظم. بنهاية هذه الوحدة، ستفهم كيفية استخدام مفهوم صياغة الأفكار لتوليد أفكار مبتكرة، وكيفية تطبيق السؤالين “ما هو؟” و”ماذا لو؟”، وكيفية استخدام أداة رسم الخرائط الذهنية.
التجربة
ما الخطوة التالية بعد إبداع كل هذه الأفكار المبتكرة؟ تساعدنا عملية صياغة الأفكار الآن على تبنِّي العديد من الأفكار التي أبدعناها ومعرفة كيفية تحديد الأفكار التي من المحتمل أن تنتج الأنواع المحددة من النتائج التي نريدها، سواء كانت تأخذ شكل تغذية محسّنة للمسنين (مثل Good Kitchen) أو خيارات نمط حياة أكثر صحة (مثل MeYouHealth) أو حتى المزيد “من المعلومات الجديدة” التي تُبرزها العروض التجارية لديك (كما هو الحال في مثال IBM التالي). في هذه الوحدة، سنتابع أنشطة إحدى فرق العمل في IBM والذي يعمل بشكل وثيق مع وكالة تسويق تتسم بالخبرة وهي George P. Johnson أثناء تطوير الأفكار واختبارها من أجل إنشاء نهج متطور للمشاركة بالمعرض التجاري. تبدأ هذه العملية بالسؤال “ما المدهش؟”. وفي العادة، تنشأ منطقة “الاندهاش” عند تقاطع ثلاثة معايير: 1) شخص ما يريدها، 2) يمكننا إنشاؤها وتسليمها، و3) فعلها سيتيح لنا تحقيق النتائج التي نريدها ثم نطرح السؤال “ماذا يجدي؟” ونجري تجارب بسيطة لاختبار ما إذا كانت افتراضاتنا دقيقة. بنهاية هذه الوحدة، ستفهم كيفية تطبيق السؤالين “ما المدهش؟” و”ماذا يجدي؟”، وكيفية استخدام أداة تشغيل التعلُّم. وسنختم بمراجعة دروسنا ومناقشة الفرص الإستراتيجية.